اشتبهت الجهات الأمنية في لبنان، بحركة زائرين كثيفة وتردد عدد من الشبان والفتيات، في النهار كما في الليل، إلى منزل رجل وزوجته.
حيث داهم الأمن منزل ، السبت، المنزل المشتبه به وتم توقيف الرجل وزوجته وشخص آخر كما ضُبطت هواتفهم؛ ليقر الزوج أنه نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرّ بها، أقنع زوجته بممارسة الدعارة مع الزبائن الذين يتواصل معهم صديقه المتّهم الذي يدير شبكات لتسيهل وممارسة البغاء.
ودفع ذلك الزوج المتهم إلى توسيع “دائرة أعماله” من خلال استقدامه هو أيضاً للفتيات وبيع خدماتهن الجنسية وتبادلهن مع فتيات صديقه المتهم الآخر، مدلياً بأنه يقوم بتنظيم خروج الفتيات إلى أماكن تواجد الزبائن مع سائقي أجرة اللذين يتقاضيان مبلغاً عن كل توصيلة.
واعترفت الزوجة، أنها تمارس الدعارة بتسهيل من زوجها وبالاتفاق معه، وأنه أحياناً يرغمها على ممارسة الرذيلة بحضوره ثم يقوم باستلام المبلغ من “الزبون” من دون أن يعطيها أي شيء منه، مدليةً بأنها تشرف على تأمين احتياجات الفتيات اللواتي يشتغلن لدى زوجها.