جدل كبير رافق وفاة تلميذ الـ11 عاما بالمدرسة الإبتدائية سحنون بمدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت، كما تضاربت الروايات حول الأسباب.
التلميذ الذي يدرس بالسنة الرابعة، كان بصدد تناول لمجته رفقة زملائه أثناء فترة الراحة، وتعرض بصفة فجئية إلى الاختناق بسبب قطعة خبز داخل القسم.
وتحركت المعلمة التي كانت عين المكان بسرعة وأعلمت الإدارة، فتم نقله بواسطة سيارة أحد الموظفين إلى المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة الذي لا يبعد سوى 500 مترا تقريبا عن المدرسة أين تم استقباله بقسم الاستعجالي وتلقى الإسعافات الأولية وتم إخراج قطعة خبز “طابونة” من حلقه واستعاد إثر ذلك وعيه.
وقرر طبيب الاستعجالي تحويل التلميذ إلى قسم الأطفال بمستشفى الحبيب بوقطفة لمواصلة تلقي العلاج بسبب هبوط في نسبة الأوكسيجين في جسمه، لكن الطفل توفي قبل ذلك.
وقد أرجعت العائلة الأسباب إلى تأخّر وصول سيارة الإسعاف وإلى عدم توفر الأوكسيجين بمستشفى منزل بورقيبة.
هذا وطالب أفراد عائلة التلميذ بفتح تحقيق ليتحمل كل طرف مسؤوليته في هذه المأساة.