قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس ب22 سنة سجنا في حق حارس بفيلا بجهة حدائق قرطاج وجهت له تهمة اغتصاب أنثى بدون رضاها باستعمال السلاح ومسك واستعمال سلاح أبيض بدون رخصة وسرقة خادم لمخدومه .
وتفيد تفاصيل القضية ان منطلقها كان أثر شكاية تقدمت بها امراة الى منطقة الامن الوطني بحدائق قرطاج اكدت فيها تعرضها للاغتصاب والتنكيل والسرقة من قبل الحارس الذي يعمل لديها بمنزلها بجهة حدائق قرطاج حيث تسلل في ساعة متأخرة من الليل الى غرفتها ليلا وهي نائمة مستغلا بقائها بمفردها في الفيلا ثم جثم فوقها ووضع موسا على رقبتها وهددها بالذبح ثم قام باغتصابها ولما حاولت التصدي له طعنها على مستوى يدها وسرق هاتفها الجوال ومجموعة من الاغراض التابعة لها ولاذ بالفرار مدلية باوصافه فتم القبض عليه أثر نصب كمين له من قبل أعوان الامن بمنطقة حدائق قرطاج .
وباستنطاق المتهم خلال جلسة محاكمته انكر ما نسب إليه فواجهته القاضية باعترافاته المسجلة عليه بحثا وتقرير الطب الشرعي الذي اثبت تعرض الشاكية للاغتصاب من قبله فاصر على الانكار .