دخل صباح اليوم عمال وموظفي الصيدلية المركزية التونسية في اضراب اليوم الاربعاء 22 ديسمبر 2021 وذلك على خلفية عدم الاستجابة لعدد من المطالب المشطة والدخول في منطق التعجيز متناسين الحالة المالية لمؤسستهم والتي تعاني من أزمة مالية خانقة، حيث يصروا البعض الى ضرب المؤسسات الوطنية بالاضراب وتعطيل الانتاج دون الإكتراث بمحدودية الإمكانيات المتاحة وبإكراهات المرحلة في القطاع الصحي خاصة.
ووفق برقية الاضراب يطالب أعوان وموظفي بالصيدلية المركزية، في وقت يتسم بالصعوبة ونقص في عدة أدوية من السوق ومنها أدوية حياتية بسبب العجز المالي للمؤسسة وإرتفاع ديونها وتراجع حجم الإيرادات والمداخيل.
هذا بالاظافة الى عجز الصيدلية المركزية عن سداد المزودين داخل تونس وخارجها والنقص فادح في مواردها المالية، وبالرغم من كل هذه المشاكل وعوض الالتفاف حول المؤسسة لاصلاح اوضاعها وضمان ديمومة نشاطها لتوفير الادوية للتونسيين يطالب أعوان وموظفي الصيدلية المركزية بتمتيعهم بقسمي انتاجية في غياب شبه كلي للانتاج والانتاجية او لنقل دون المطلوب وتفعيل منح الجائحة وتصحيح المسار المهني لبعض الاعوان متناسين الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد وما تمر به المؤسسة من نقص في الموارد المالية.
هل هكذا يقع اصلاح المؤسسات العمومية ..؟ لماذا لا يفكر عمال صناعة الدواء في شفاء مؤسستهم من كل عاهاتها المالية والانتاجية ليكون الدواء والشفاء قبل استفحال الداء وضياع المؤسسة.
وقال عدة مراقبون ان الهدف من الاضراب بث البلبلة وتأجيج الرأي العام.