حول سائق سيارة أجرة وجهة فتاة من حي التضامن إلى برج العامري حيث اغتصبها وتركها عارية فاستنجدت بثلاثة رعاة لكنهم اغتصبوها بدورهم.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها تقطن بحي التضامن استقلت مساء سيارة أجرة وطلبت من سائقها ايصالها إلى المرناقية.
فانطلق بها وسار بها غير أنه سلك اتجاها يؤدي إلى مناطق فلاحية بعيدة عن مواطن العمران ولما سألته اخبرها أنه سلك طريقا مختصرا.
وعندما وصل إلى مكان ناء أوقف السيارة وقام بانزالها عنوة واسقطها أرضا وجردها من ملابسها واغتصبها واعتدى عليها بفعل الفاحشة.
وجاء في اعترافات الفتاة أن سائق التاكسي تركها شبه عارية ولاذ بالفرار فتحاملت على نفسها ولم تجد شيئا تغطي به جسدها وشاهدت ثلاثة رعاة أغنام طلبت منهم مساعدتها الا أنهم قاموا بتحويل وجهتها والتداول على اغتصابها ثم تركوها.
وبسيرها إلى الطريق الرئيسي اعترضتها دورية أمنية واحاطت الأعوان بما تعرضت له فنجحوا في إلقاء القبض على الرعاة الثلاثة وبعد اسبوع تمكنوا من إلقاء القبض على سائق سيارة الأجرة.
واحيل المتهمين الأربعة على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس وتمسكوا بتصريحاتهم لدى باحث البداية وقدمت الشاكية ما يفيد إسقاط حقها في التتبع العدلي وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجن سائق سيارة الأجرة مدة عشرة أعوام والرعاة الثلاثة مدة ستة أعوام لكل واحد منهم.