كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية المصرية، عن مفاجأة حول واقعة مقتل الفتاة ‘أمل’ البالغة من العمر 15 عاما، والتي تم العثور عليها عارية ومسجاة على الأرض قرب منزلها بمنطقة الزرايب التابعة لمنطقة البراجيل….
حيث تفيد التحريات المجراة أن والد الفتاة تلقى اتصالا من نجل شقيقته باكتشافه الجثة، وبمناقشة نجل عمة المجني عليها قرر أنه حضر لاصطحاب أحد أشقاء المجني عليها للعمل في فرز المخلفات ووجد باب المنزل مفتوحا ودلف للمنزل عثر على جثتها.
اعترافات
وحسب صحيفة الوطن، بينت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالجيزة أنه بعد إعادة فحص أقوال الشاهد «نجل عمة المجني عليها» تبين عدم معقولية خط سيره وعدم سابقة قيامه بذلك، وبإعادة مناقشته من خلال مواجهته بالتوقيتات انهار، واعترف أنه ترصد تواجدها بالمنزل بمفردها بعد خروج والدها ووالدتها وشقيقيها وسمحت له بالدخول فاستل سكين مطبخ وأجبرها على خلع ملابسها وحاول الاعتداء عليها، فصرخت فالتقط السكين وسدد لها طعنة بالبطن ثم ذبحها وألقى جثتها عارية، واستولى على هاتفها المحمول لإظهار الواقعة أنها سرقة.
وبمناظرة جثمان المجني عليها تبين وجود جرح وخزي بأعلى البطن وآخر ذبحي بالرقبة من الأمام وبعثرة في محتويات غرف النوم وسرقة هاتفها المحمول