يتواصل بالمركب الثقافي بالمنستير معرض “حلم” والذي يعتبر أول معرض من نوعه للفن المعاصر (اختصاص فيدي) في المؤسسات الثقافية التونسية حسب المنظمين.
معرض “حلم” جاء ثمرة تعاون بين إدارة المركب الثقافي وعدد من المبدعين الأكاديميين في اختصاص الفيديو.
يقدم المعرض رؤية جديدة لفن الفيديو باعتماد المؤثرات الضوئية والصوتية، والاشتغال على استغلال الفضاء والزمان، حيث يعيش المتلقي تجربة فرجوية جديدة وفريدة من نوعها.
حيث يتمّ عرض لوحات متحركة يمكن مشاهدتها بطريقة مختلفة عن الطرق التقليدية.
وتؤكد مُعدّة المعرض نور الهدى غانم أن اختيارها لتنظيم أول معرض في هذا الاختصاص يعود لكونه لا يجد حظه بالشكل الكافي في تونس إلى اليوم.
وأشارت أنها اختارت الحلم كتيمة أساسية للمعرض والذي شارك فيه أربعة فنانين مختصين في هذا الشكل الفني قدموا أعمالا في سياق فكرة المعرض.
ولئن اختلفت الأعمال التي تمّ تقديمها من حيث الشكل إلا أنها اتفقت جميعها في تأثيث لوحات فنية تجمع بين الصوت والصورة وتمكّن من مشاهدة الأضواء والأشكال والألوان من خلال أعمال تضمن متعة بصرية وجمالية مخصوصة.
وأكد مدير المركب الثقافي بالمنستير فهد بن حمّودة أنّ المؤسسة قدمت كل التسهيلات والمعدّات اللازمة ووفّرت كل أسباب النجاح لتنظيم هذا المعرض الذي يتطلّب تجهيزات واستعدادات خاصة، وهو ما يدخل في سياق دعم خرّيجي الفنون في كل الاختصاصات وانفتاح المؤسسة الثقافية على محيطها.
وشارك في هذا المعرض كلٌّ من ندى الشاهد، سامر الخياري، نادين الصيود، آمال قمعون وسرور الصيد.