أقدم مسلَّح على قتل أربعة في مستشفى بينهم طبيب أجرى له جراحة.
وقالت السلطات الأمريكية، اليوم، إن المسلح قتل الأشخاص الأربعة بالرصاص قبل أن ينتحر في مركز طبي في تلسا بولاية أوكلاهوما، كان قد ذهب إلى هناك لقتل طبيب ألقى باللوم عليه في آلام يعانيها بعد جراحة، وتوجه إلى هناك بعد أن اشترى بندقية هجومية في اليوم نفسه.
وخلال إفادة موجزة، قال ويندل فرانكلين، قائد شرطة تلسا، إن المشتبه به، واسمه مايكل لويس، دخل مبنى في حرم مستشفى سانت فرانسيس بسلاح من طراز (إيه.آر-15) وفتح النار عشوائياً، ما أسفر عن مقتل طبيبين واثنين آخرين.
وقال فرانكلين إن المشتبه به جاء بنية قتل الطبيب فيليبس وأي شخص يعترض طريقه. وعثرت السلطات على رسالة تخص لويس توضح أن الهجوم كان متعمداً.
ولقي الطبيب بريستون فيليبس (59 عاماً)، الجراح الذي عالج لويس، حتفه إلى جانب الطبيبة ستيفاني هوسن اختصاصية الطب الرياضي البالغة من العمر 48 عاماً.
وذكرت السلطات أن القتيلين الآخرين هما أماندا جرين وويليام لوف. ولم يتضح ما إذا كانا من المرضى أم من الموظفين.
وخرج لويس من المستشفى في 24 مايو بعد إجراء جراحة في الظهر. وقال فرانكلين إنه بعد ذلك، اتصل عدة مرات يشكو من الألم.
يأتي هذا الحادث في أعقاب عمليتي إطلاق نار عشوائي أحدثتا صدمة للمجتمع الأمريكي وأعادتا فتح نقاش طويل الأمد حول تشديد الضوابط على حيازة الأسلحة النارية، ودور الصحة العقلية في تفشي العنف الناجم عن استخدام السلاح في الولايات المتحدة.
وأفادت السلطات بأن لويس اشترى البندقية نصف الآلية التي جلبها إلى المستشفى من متجر أسلحة محلي في وقت سابق أمس، كما أحضر مسدساً اشتراه قبل ثلاثة أيام.
ووصلت الشرطة بعد ثلاث دقائق من تلقيها مكالمة في الساعة 4:53 مساء بتوقيت المنطقة الوسطي (2053 بتوقيت غرينتش) للإبلاغ عن إطلاق النار في المستشفى.
وقال قائد الشرطة إن الضباط اقتحموا المبنى، وتتبعوا صوت إطلاق النار حتى الطابق الثاني، وتواصلوا مع الضحايا والمشتبه فيه بعد خمس دقائق.
وأشار الضباط في الموقع إلى أنهم سمعوا دوي طلقة نارية بعد ذلك بخمس دقائق، وقال فرانكلين إنها كانت الرصاصة التي انتحر بها المسلح.