يعرف انسداد الأنف بالاحتقان الأنفي (بالإنجليزية: Nasal Congestion) ويحدث بسبب انتفاخ الأنسجة المبطنة للأنف، الأمر الذي يحدث نتيجة إصابة الأوعية الدموية بأعراض التهابية، وبالتالي يسبب تراكم المخاط، ويصعب التنفس بشكل طبيعي، ويرتبط الانسداد الأنفي بنزلات البرد والانفلونزا والحساسية، وغالباً ﻻ يكون عرضاً مثيراً للقلق لدى الأطفال والبالغين، غير أنه يعد خطراً على الرضع، ذلك بأنه قد يسبب لهم صعوبة بالرضاعة والتنفس.
يحدث انسداد الأنف عادة بسبب الحساسية أو العدوى الفيروسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس التاجي.
ويمكن أن يسبب انسداد الأنف الشعور بعدم الراحة، لكن العديد من العلاجات المنزلية سريعة وسهلة التنفيذ، ويمكن أن تساعدك على التنفس بسهولة مرة أخرى في وقت قصير جدا.
استنشاق البخار
وجد الكثير ممن يعانون من احتقان الأنف أن استنشاق البخار يساعد في تخفيف الحالة.
ويساعد دفء ورطوبة وضع وعاء من الماء الساخن تحت وجهك وتبخير أنفك، على تهدئة الأغشية، ما يساعد على تصريف المخاط بشكل أفضل.
ويمكنك أيضا إضافة زيت البابونج أو النعناع إلى المزيج لمزيد من الراحة.
– الضغط الدافئ
قد يساعد وضع منشفة مبللة دافئة على الوجه في تخفيف التورم والالتهاب، الذي قد يصاحب انسداد الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية.
وقد يساعد أيضا في الحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة عن طريق استنشاق الهواء الرطب، ما يساعدها على العمل بشكل صحيح.
– النوم مع رفع الرأس
يمكن أن يساعد النوم والرأس مرفوع مع وضع الذقن لأسفل، في تنظيف الأنف والجيوب الأنفية المسدودة.
ويمكن أن يؤدي إبقاء رأسك مستويا على قدم المساواة مع كتفيك، إلى زيادة الاحتقان، ما يطيل من مشاكل أنفك المسدود.
متى يجب أن أرى طبيبا بخصوص انسداد الأنف؟
عادة ما تحل مشاكل الجيوب الأنفية وانسداد الأنف من تلقاء نفسها في غضون أسبوع من الأعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر لفترة أطول من هذا.
ويجب أن ترى الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل متكررة في الجيوب الأنفية، أو إذا كان انسداد أنفك مصحوبا بحمى مستمرة تزيد عن 38 درجة مئوية