استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس الأربعاء 20 أكتوبر 2021، Yael LEMPERT، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وتناول اللقاء تطورات الوضع في تونس، حيث أبرز الوزير الجرندي أنّ تشكيل الحكومة الجديدة تُعدّ أولى الخطوات الهامة على درب استجابة سيادة رئيس الجمهورية لمطالب الشعب التونسي بتصحيح المسار الديمقراطي، وأكدّ تمسّك بلادنا بنهجها الديمقراطي وبإرساء دعائم دولة مستقرة تستند إلى القانون المؤسسات.
خطوات جديدة
كما بين الوزير لمحدثته أنّ الرئيس سيتولى الإعلان عن بقية الخطوات التي من شأنها طمأنة شركاء تونس، مشيرا إلى أهمية مواصلة وقوفهم إلى جانب بلادنا ودعمهم لها إلى حين استكمال هذا المسار التصحيحي.
وكان اللقاء أيضا مناسبة لاستعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، حيث أكّدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي على أهمية العلاقات التونسية-الأمريكية ومتانتها، مُبرزة حرص بلادها على مواصلة تقديم الدعم لتونس لمواجهة مختلف التحديات الماثلة ولمساعدتها على المضي قدما في برامجها التنموية وإصلاحاتها الهيكلية.
تطورات الوضع الليبي
من جهة أخرى، تطرق الجانبان إلى تقدّم مسار العملية السياسية في ليبيا والمشاركة في أشغال المؤتمر الوزاري الدولي حول “مبادرة استقرار ليبيا” الذي سينعقد بطرابلس يوم 21 أكتوبر 2021، وأكدا حرصهما المشترك على بذل الجهود اللازمة، ثنائيا وضمن المساعي الإقليمية والدولية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية القادمة، واستعدادهما لمساعدة الليبيين على تنظيم مختلف مراحل العملية الانتخابية.