يستغل كثير من دجالي السحر والشعوذة ضحاياهم ويبتزونهم بطرق شتى بينها ممارسة الرذيلة.
وكشفت طليقة المتهم بممارسة أعمال الدجل في الجيزة، بمصر الشهير باسم “دجال فيصل”، أمام قوات الأمن تفاصيلَ مثيرة حول ممارساته مع ضحاياه.
وقالت بسمة مصطفى التي كانت زوجة الدجال وواحدة من ضحاياه: “إنه أوهمها بإصابتها بالسحر وعاشرها جنسيًا زاعما أنه يعالجها”.
وأوضحت أن علاقتها به بدأت عن طريق العقار الذي تسكنه؛ حيث كان المتهم مسئولًا عن إدارته وفق صحيفة الوطن.
وأضافت: “تعرفت عليه عندما سكنت العقار؛ لأنه المسئول عن تفاصيل التعاقد، ويُعرف لدى الجميع باسم الشيخ أيمن”.
وتابعت الضحية: “بعد فترة قصيرة بدأ في استدراجي قائلًا إنني مصابة بالسحر ويوجد جن عاشق يسكنني”، مشيرة إلى أنه “لم يقل ذلك إلا بعد علمي بطلاقي من زوجي الأول لعدم قدرتي على الإنجاب”.
وأوضحت بسمة أن “المتهم أعطاها بعض الزيوت أوهمها بأنها لدهان مناطق من جسدها، وماء قُرئ عليه قرآن لتشربه”، مؤكدة أنها نفَّذت كل ما قاله لها.
وكشفت أنها “أثناء نومها بدأت تشعر أن شخصًا ما بجانبها”، وقالت: “عندما تحدثت معه بشأن ذلك، أخبرني بالاستمرار في شرب المياه واستعمال الدهان؛ لأن هذا هو العلاج المناسب”.
واستطردت: “في أحد الأيام دخل عليَّ بيتي ثم فقدت الوعي، وحين أفقت اكتشفت أنه عاشرني جنسيًّا.. واجهته بفعلته فأنكرها ثم أحضرت أهلي، وعند مواجهته بفعلته وافق على الزواج منِّي عرفيًّا”.
وأضافت بسمة، أنها تزوجته لمدة 3 أشهر وحملت منه، وعرفت بعد ذلك أنه كان ينقب عن الآثار بشكل غير شرعي إلى جانب ممارسة الدجل والشعوذة، فطلبت منه الطلاق وأبلغت الشرطة عنه.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على الدجال بتهمة ممارسة الدجل واستغلال السيدات في ممارسات جنسية بحجة علاجهن من الجن والمس الشيطاني، إضافة إلى النصب والاحتيال على الناس بالاستيلاء على أموالهم بالدجل والشعوذة.
وأكدت التحريات أن آخر ضحايا المتهم قبل القبض عليه كانت سيدة تدعى بسمة؛ حيث أوهمها بأنها مصابة بمس شيطاني في الرحم هو سبب عدم قدرتها على الإنجاب، وطلب منها أن يعاشرها جنسيًّا ليتمكن من طرد الجن من رحمها حسب زعمه.
وأوضحت التحريات أن “المتهم كان يستقطب ضحاياه من مواقع التواصل الاجتماعي، ويمارس الرذيلة معهن بحجة طرد الجن من أجسادهن”.