أصدرت محكمة الاسكندرية أمس الاربعاء أحكاما بالإعدام ضد 3 أشخاص، لاتهامهم باختطاف امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، ربة منزل، وتناوبوا على اغتصابها داخل “عشة”، تحت تهديد السلاح.
وتعود وقائع القضية لسنة 2021 حين تلقى مدير أمن الإسكندرية،إعلاما باختطاف سيدة تحت تهديد السلاح، أثناء تواجدها رفقة أحد أقاربها داخل سيارة على الطريق الدولي الساحلي.
اختطاف
وبتشكيل فريق بحث جنائي، وسؤال المُبلِغ “شاهد الواقعة” أفاد بأنه تربطه صلة قرابة بالمجني عليها، وأنها استقلت معه سيارته لتوصيلها لقضاء بعض الأغراض الأسرية، وأثناء سيرهما على الطريق الدولي، قرب آخر شارع 45، فوجئا بـ3 أشخاص يستوقفونه، وأحدثوا إصابته، واختطفوا المجني عليها منه، ولاذوا بالفرار بها داخل الزراعات.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين “الأول والثاني” أشهرا سلاحين أبيضين “سكاكين” في وجه المجني عليها، بالتزامن مع تواجد الثالث، والذي كان مُسلحًا أيضًا، وأجبروا قائد السيارة على الفرار، واقتادوها إلى عشه داخل أرض زراعية، مجاورة للطريق الدولي، وقاموا بشل حركتها، ثم نزعوا عنها ملابسها، تحت تهديد السلاح.
اغتصاب شنيع
وأضافت التحقيقات، أن المتهم الأول، قام عقب ذلك بتقييدها ثم نزع ملابسها..وقام بمواقعتها جنسيا… وما إن خارت قواها حتى تناوب باقي المتهمين على مواقعتها جنسيًا واحدًا تلو الآخر، ثم عكف الأول على تصويرها، عقب الاعتداء عليها؛ لتهديدها وحتى لا تفضح أمرهم، كما أجبرها على الدلوف معه إلى محل سكنه، تحت تهديد السلاح.
وبالبحث والتحري، تم التوصل لمكان المتهمين؛ من خلال رسالة أرسلتها المجني عليها من هاتف أحدهم إلى هاتف والدتها، تظهر فيها صورته على تطبيق “واتس آب”، إذ تبين أن الهاتف محل سرقة، وتحديد مكان احتجاز المجني عليها، داخل شقة المتهم الأول الذي تم اقتيادها إليها.
وتم تقنين الإجراءات وتحريرها وبسؤالها، أفادت بأنها كانت بصحبة أحد ذويها، وفوجئت بالمتهمين يشهرون الأسلحة البيضاء في وجههما، واقتادوها تحت تهديد السلاح إلى “عشة” داخل الزراعات، واحتجزوها وتناوبوا اغتصابها.
حيلة للتخلص منهم…
وأضافت المجني عليها أنها لجأت إلى حيلة لتتخلص منهم، حيث أوهمتهم بضرورة إرسال رسالة إلى والدتها لطمأنتها عليها، على أن تبعد تهمة اختطافها عنهم، والادعاء بأن سائق “توكتوك” اختطفها، وقامت بإرسال رسالة من هاتف أحدهم.
وبتقنين الإجراءات، داهمت قوة أمنية محل سكن المتهم الأول، لضبطه، إلا أنه استعمل القوة ضد رجال الشرطة، مستخدما سلاح أبيض، وبإلقاء القبض عليه وتضييق الخناق، أرشد عن باقي المتهمين، إذ تم ضبطهم وبحوزتهم السلاح الأبيض، والهاتف المسجل عليه الحادث.
وبتحرير محضر بالواقعة واقتياد المتهمين إلى قسم الشرطة وعرضهم على النيابة العامة، قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، إلى أن أحيلوا لمحكمة جنايات الإسكندرية التي اتخذت بحقهم حكم الإعدام..
المصدر: وكالات